هاشم امزيل

اكتشفوا عالم الفنان هاشم أمزيل، حيث تتحد حركات الخط والفرشاة في إيقاع من الضوء والصمت. فنه ليس مجرد لوحات، بل هو رحلة تأملية بصرية، وجسر يربط الروح بالجمال.

أستلهم من تراث الخط العربي لأبدع أعمالاً تجريدية، حيث يُصبح الحرف شكلاً وإيقاعاً وعاطفة. يستكشف عملي التوازن بين الأصالة والحداثة، بين الإيماءة العفوية والتكوين المنظم.

أستخدم تقنيات مختلفة لتحرير الحرف من وظيفته الأساسية وإبراز قوته التشكيلية. كما أستمد من ألوان الطبيعة ومشاعري الخاصة لإثراء تعبيري الفني.

كل عمل هو بحث عن المعنى والصمت والحركة. من خلاله، أدعو المشاهد إلى التأمل البصري والداخلي.

النهج الفني

"على الرغم من أنني أنتمي إلى جيل التكنولوجيا، إلا أنني شغوف بالطبيعة، فهي مصدر إلهامي الرئيسي"
- هاشم أمزيل

الخبرة

فنان تشكيلي وخطاط معاصر

مدير معارض

مصمم غرافيك

" لقد أسهم المبدع هاشم امزيل من خلال مشروعه الفني تذويب الفارق بين الحرف والتشكيل؛ وفي المقابل صياغة مقاربة فنية، برؤية انتقالية من مجال حروفي يعتمد نوعا خاصا من التراكيب، إلى مجال الإبداع بالحرف والتشكيل في بؤر تجريدية، عن طريق صنع مجموعة من العلاقات الجدلية، التي تُدعم إشكاليّة السّر في الرمز والعلامة، وتُدعم كذلك المجال التعبيريّ..."

- الدكتور محمد البندوري

شهادات

" إن أعماله ليست مجرد خطوط وزخارف، بل رسائل بصرية تحمل قيم الهوية والجمال، وتؤكد أن الخط العربي ما يزال قادراً على الإبهار والتجدد والإبداع في كل زمان ومكان.وأشهد أن جهوده وإسهاماته تستحق كل التقدير، فهو قدوة للفنانين الشباب... "

الدكتور يوسف إسماعيلي خبير في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ICESCO (مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها).

" هاشم ، الشاب الأنيق و النشيط، يجمع بين عدة مؤهلات تميزه عن شباب اليوم، ثباته و هدوؤه و تواصله مع الآخر ، تسييره و تكلفه بالتنظيم خلال الأنشطة الفنية. عندما تجمعنا بعض الفرص الناذرة نظرا لبعده عن مراكش، أكتشف فيه كل مرة مواهب و مؤهلات جديدة، في الثقافة العامة، و الممارسة الرياضية، و اللغات الحية وإلمامه بالتطبيقات الذكية ... كما أنه وبدون استغراب فنان حروفي بلمسة جميلة و في تطور مدهش..."

- الفنان مولاي رشيد زيزي

" عند التعمق في أعماله الفنية، يسهل إدراك أن لفنه معنى أعمق، وأنه نابع من شيء بعيد وقريب في آن واحد. تشعر أن فنه عالمي وخالد، يكاد يكون بلا حدود. في كل لمسة فرشاة، تستشعر شيئًا من اللانهاية، وتشعر الروح برغبة في التعمق أكثر في أسلوبه المضيء في الرسم..."

- عازفة الكمان الألمانية تامارا كيشلي.

an abstract photo of a curved building with a blue sky in the background

معرض

اكتشفوا الأعمال الفريدة للفنان هاشم أمزيل