مشاركة هاشم أمزيل في معرض "معجزة القرآن الكريم - المعرض الدولي لفن الخط الإسلامي" في إندونيسيا

في الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، استضافت مدينة كينداري، بمقاطعة سولاويزي تينجارا (إندونيسيا)، أحد أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للخط الإسلامي: "معجزة القرآن الكريم - المعرض الدولي لفن الخط الإسلامي". نظم هذا الحدث الفني، الذي نظمه معرض الفن الإسلامي في إندونيسيا والمركز الثقافي الإسلامي، أكثر من 200 فنان من 50 دولة، احتفاءً بثراء وتنوع الخط الإسلامي المعاصر.

تكريم للفن والروحانية

أشرف على تنظيم المعرض غوري يوسف حسين، الذي سلّط الضوء على جمال وعمق الخط الإسلامي، الذي يُعتبر أحد أهم أشكال التعبير الفني والروحي.

ووفقًا للقيّمة، "ليس الخط الإسلامي مجرد فن بصري، فهو يجسد جوهر الآيات القرآنية وعمق الرحلة الروحية للمجتمع المسلم".

برنامج فني استثنائي

تميز الحدث ببرنامج غني ومتنوّع شمل:

- معرضًا دوليًا جمع أكثر من 200 فنان خطّاط؛

- ندوة دولية حول الخط الإسلامي؛

- عروضًا فنية حيّة، وورشات جماعية، ومسابقات تلوين، ومزادًا علنيًا للأعمال الخطية، ومعرضًا افتراضيًا متاحًا للجمهور الواسع.

فضاء للحوار والإلهام

هدف المعرض أيضًا إلى إلهام الجيل الجديد وتعزيز الصلة بين الفن والإيمان والثقافة. ومن خلال إبراز الإبداع وتنوّع التعبيرات الخطية، أسهم في بناء جسر يربط بين التقاليد الفنية في العالم الإسلامي والمقاربات المعاصرة.

اعتراف مستحقّ

أكدت مشاركة هاشم أمزيل في هذا الحدث المرموق أهمية رؤيته الفنية، التي تمزج بين الإتقان التقني والعمق الرمزي والانفتاح الثقافي.
يندرج عمله ضمن بحث مستمر يجعل من الخط العربي لغةً عالميةً حاملةً للمعنى والجمال والروحانية.

مشاركة لافتة

كان هاشم أمزيل من بين الفنانين المختارين لهذه الفعالية المرموقة. وقد أثارت أعماله، المستوحاة من التراث العربي، والمُعاد تفسيرها بمنهج معاصر، اهتمامًا بالغًا من الجمهور والنقاد على حد سواء.

تتميز أعماله بتوازنها بين الروحانية والحداثة والبحث الجمالي، مقدمةً تفسيرًا شعريًا للنص المقدس، حيث يصبح الحرف نورًا وإيقاعًا ورمزًا للعالمية.

تمثل هذه المشاركة محطةً مهمةً في مسيرته الدولية، مؤكدةً فرادة نهجه الفني وقدرته على التفاعل مع التعبيرات الخطية من جميع أنحاء العالم.